وَلَعٌ أَنتِ
- areej62
- 24 سبتمبر 2021
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 1 أكتوبر 2021

ولعٌ أَنتِ
وأسطورة حُسنٍ
لا يزول
وَلَعٌ شَعركِ
لا طلعة موّالٍ
ولا الليل الطّويل
ولعٌ عَيناكِ
لا الأنجمُ في الأفقِ
ولا شمسُ الأصيل
ولعٌ خدّاكِ –
رمّان وتفّاح جليليٌّ
أسيل
وَلَعٌ ثغرُكِ –
ياقوتة عشقٍ
ورحيقٌ سلسبيل
ولعٌ نونة خدّيكِ –
كمينٌ .. شبكةُ صيّادٍ
وسبيٌ للعقول
وَلَعٌ نحركِ –
وادي الأردن
الجاري حياةً
زنبقٌ ريّانُ
من شاطيء عكّا
وأعالي الجليل
ولعٌ خصرُكِ –
عِرقُ النخلِ
ما مالت به الريحُ يميل
وَلَعٌ عنقُكِ –
بل مئذنة العشّاقِ
تدعو النّاس للدين الجميل
*
ايه يا حلوةُ
يا طلعة حُسنٍ
صَرَعت ناظره
ا
في السهول
وَلَعٌ غمّازةُ الخدّ –
سوارٌ ذَهّبيٌّ .. حفرة كنزٍ
وكمينٌ للعقول
وَلَعٌ نهداكِ –
عصفوران من نورٍ ونار
فَلِتا كالمُستحيل
وَلَعٌ صدرُكِ –
سهلُ الحولةِ الناضر
في كل الفصول
من ألف ميل
أتركي بابكِ مشقوقاً
اذا الليلُ أتى
والناسُ نامَت والحقول
يدلُفُ الصَّبُ اليكُم ك
النّدى
كالعطرِ .. كالفرحةِ
كالنّسمِ العليل
أواخر نيسان/ أوائل أيّار 1991
تعليقات